وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية منوجهر متكي استعرض مع نظيره العراقي هوشيار زيباري اليوم خلال محادثاتهما بطهران العلاقات الجدية والودية بين البلدين , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم دوما تعزيز وتوسيع سيادة الحكومة العراقية المنتخبة , وستواصل نهجها في هذا الاتجاه.
وتابع قائلا : ان الحكومة العراقية المنتخبة ما زالت بحاجة الى دعم الدول الصديقة من اجل ارساء السلام والاستقرار بشكل كامل.
واكد وزير الخارجية ان استقرار وامن العراق هو امر ضروري لابد منه وان التجربة اثبتت ان انعدام الامن والاستقرار في هذا البلد يؤثر على المنطقة والعالم بأسره , مضيفا : ان ايران تعتقد ان على المجتمع الدولي ان يتعاون مع دول المنطقة بشكل فعال وجاد من اجل القضاء على جذور الارهاب في العراق.
واضاف متكي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت دوما ان الطريق الوحيد لاستتباب الاستقرار الدائم في العراق , هو رحيل المحتلين وتفويض الامور الى الحكومة المنتخبة والشعب العراقي.
واعتبر رئيس الجانب الايراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة مع العراق انه تم اتخاذ خطوات جيدة في المجال الاقتصادي بين البلدين , وان الشركات الايرانية تقوم حاليا بتنفيذ مشاريع مهمة في العراق.
ودعا متكي كذلك الحكومة العراقية الى بذل جهودها الى الكشف عن منفذي الحادث الارهابي ضد الزائرين الايرانيين في محافظة ديالى العراقية ومحاكمتهم.
من جانبه اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في هذا اللقاء حرص بلاده على تنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها دولة جارة وشقيقة.
واشار وزير الخارجية العراقي الى الجريمة الارهابية ضد الزائرين الايرانيين في محافظة ديالى , مؤكدا ان الحكومة العراقية تبذل جهودها للكشف عن منفذي هذا العمل الارهابي ومموليهم وانزال العقاب بهم.
واكد في الختام على ضرورة توسيع وتفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة رئيس الوزراء العراقي والنائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/
تعليقك